قصة نزول القرآن على رسولنا محمد صلى الله عليه وسلم







قصة نزول القرآن 


كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يبتعد عن أهل مكة لأنهم يعبدون الأصنام ويذهب إلى غار حراء في جبل قريب. كان يأخذ معه طعامه وشرابه،ويبقى في الغار أيامًا طويلة. يتفكّر فيمن خلق هذا الكون .

وفي يوم من أيام شهر رمضان وبينما كان رسول الله يتفكّر في خلق السموات والأرض أنزل الله تعالى عليه الملك جبريل، وقال للرسول: "اقرأ" فقال الرسول صلى الله عليه وسلم: "ما أنا بقارئ"، وكرّرها عليه جبريل ثلاث مرّات، وكان الرسول صلى الله عليه وسلم يقول في كل مرّة: "ما أنا بقارئ". وفي المرّة الأخيرة قال الملك جبريل عليه السلام: "اقرأ باسم ربّك الذي خلق. خلق الإنسان من علق. اقرأ وربّك الأكرم. الذي علّم بالقلم. علّم الإنسان ما لم يعلم".

وكانت هذه الآيات الكريمة أوّل ما نزل من القرآن الكريم. حفظ سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم ما قاله جبريل عليه السلام.

عاد الرسول صلى الله عليه وسلم خائفًا مذعورًا إلى زوجته السيدة خديجة وكان يرتجف فقال لها:"زمّليني، زمّليني" (أي غطّيني). ولما هدأت نفسه وذهب عنه الخوف أخبر زوجته بما رأى وسمع فطمأنته وقالت له: "أبشر يا ابن عم، إني لأرجو أن تكون نبي هذه الأمة".
كان الرسول قد بلغ الأربعين من عمره عندما أنزل عليه القران الكريم.


مدة نزول القرآن: اثنتين وعشرين سنة، وستة أشهر تقريبًا

وينقسم إلى خمسة وعشرون قسمًا هي:

ما نزل بمكة ابتداءً ووسطًا وانتهاءً

ما نزل بالمدينة ابتداءً ووسطًا وانتهاءً

ما نزل بمكة وحكمه مدني

ما نزل بالمدينة وحكمه مكي

ما نزل بمكة في أهل المدينة

ما نزل بالمدينة في أهل مكة

ما يشبه نزول المكي في المدني

ما يشبه نزول المدني في المكي

ما نزل بالجحفة

ما نزل ببيت المقدس

ما نزل بالطائف

ما نزل بالحديبية

ما نزل ليلاً

ما نزل نهارًا

ما نزل مشيعًا

ما نزل مفردًا

الآيات المدنيات في السور المكية

الآيات المكية في السور المدنية

ما حمل من مكة إلى المدينة

ما حمل من المدينة إلى مكة

ما حمل من المدينة إلى أرض الحبشة

ما نزل مجملاً

ما نزل مفسرًا

ما نزل مرموزًا

ما اختلفوا فيه فقال بعضهم مدني وبعضهم مكي


كلمات القرآن وحروفه وأعداده

قال السيوطي في الإتقان أن كلمات القرآن تبلغ سبعة وسبعون ألف كلمة وأربعمائة وتسع وثلاثون كلمة (77,439)، بينما قال أبو حامد الغزالي أن القرآن يحتوي على 77200 كلمة.

 
جمع القرآن

جمع القرآن في مصحف واحد لأول مرة خلال عهد أبي بكر الصديق، هي تلك التي تفيد أنه بعد غزوة اليمامة، التي قتل فيها الكثير من الصحابة وكان معظمهم من حُفاظ القرآن، جاء عمر بن الخطاب إلى أبو بكر وطلب منه أن يجمع القرآن في مكان واحد حتى لا يضيع بعد وفاة الحُفاظ. فكلّف أبو بكر الصحابي زيد بن ثابت لما رأى فيه من الصفات التي تؤهله لمثل هذه الوظيفة ومنها كونه من حفاظ القرآن ومن كُتّابه على عهد النبي محمد، وقد شهد زيد مع النبي العرضة الأخيرة للقرآن في ختام حياته. ثم إن زيدًا قد عُرف بذكائه وشدة ورعه وأمانته وكمال خلقه. ثم بدأ زيد بجمع القرآن من الرقاع واللخاف والعظام والجلود وصدور الرجال، وأشرف عليه وأعانه في ذلك أبو بكر وعمر وكبار الصحابة. واتبع الصحابة طريقة دقيقة وضعها أبو بكر وعمر لحفظ القرآن من الخطأ، فلم يكتف الصحابة بما حفظوه في قلوبهم ولا بما سمعوا بآذانهم ولا بما كتبوه بأيديهم بل جعلوا يتتبعون القرآن واعتمدوا في جمعه على مصدرين اثنين أحدهما ما كتب بين يدي النبي محمد والثاني ما كان محفوظًا في صدور الرجال. وبلغت مبالغتهم في الحيطة والحذر أنهم لم يقبلوا شيءًا من المكتوب حتى يشهد شاهدان عدلان أنه كتب بين يدي الرسول. واستمر زيد يجمع القرآن حتى وجد آخر سورة التوبة مع أبي خزيمة الأنصاري، وعندها حُفظت الصحف التي كُتب عليها القرآن عند أبو بكر حتى توفي، ثم عند عمر حياته، ثم عند حفصة بنت عمر بعد مقتل الأخير. واتفق العلماء أن الصحابة كان لديهم مصاحف كتبوا فيها القرآن أو بعضه، قبل جمع أبي بكر لها، إلا أن هذه المصاحف كانت جهودًا فردية لم تنل ما ناله مصحف الصدّيق من دقة البحث والتحري وبلوغه حد التواتر والإجماع من الصحابة


subscribe

الاشتراك

ضع إميلك ليصلك كل جديد

oketrik

0 التعليقات to قصة نزول القرآن على رسولنا محمد صلى الله عليه وسلم :

إرسال تعليق

 
مدونة حبل الله التصميم والتطوير
عد الى الخلف