الاسلام و المرأة
(اتقوا الدنيا واتقوا النساء فإن أول فتنة بني إسرائيل كانت في النساء(
المرأة في الاسلام ذات مكانة علية قدسها الله تعالى أيما تقديس وجعل مكانتها كشريك متكامل للرجل في الدنيا ليس له أن يمنع هذه الشراكة وليس له أن يقوضها، فالمراة والرجل مكملان لبعضهما البعض في الاسلام. وعبارة المرأة في الاسلام تتسع لبحوث ودراسات كبيرة لذلك فإننا في هذه الورقة سوف نتناول مكانة المراة في الاسلام من حيث رصد مظاهر حياتية للمرأة حتى يمكن أن نكون أكثر تحديدا في هذا الشأن، حيث أننا سوف نسلط الضوء على جوانب لها مكانتها في زمن قل فيه احترام المرأة وتراجع فيه مستواها وتدنى فيه درجة استفادتها من واقعها، فهي في أمس الحاجة في المرحلة المعاصرة الى الرعاية والمساندة وهي تحتاج الى أكثر مما هو متحقق لها الآن خاصة في زمن ظهرت فيه الانترنت وتطورت حركة الاتصالات وزادت مكانة تكنولوجيا المعلومات والاتصالات كخدمة انسانية يمكن ان تكون عاملا مساعدا في تنمية وتمكين المرأة واتخاذها لمكانتها العلمية والاجتماعية اللائقة...فالمرأة تحتاج الى ما قرره لها الاسلام من حقوق كما هي مذكورة في النص (القرآن الكريم-السنة النبوية الشريفة-الاجماع). ويكفي الاسلام قدرا في الحضارة المعاصرة أن القرآن الكريم يشير دائما الى الذكر والانثى معا، يقول الله عز وجل ((إن المسلمين والمسلمات والمؤمنين والمؤمنات والقانتين والقانتات والصادقين والصادقات والصابرين والصابرات والخاشعين والخاشعات والمتصدقين والمتصدقات والصائمين والصائمات والحافظين فروجَهم والحافظات والذاكرين الله كثيراً والذاكرات أعدَّ الله لهم مغفرةً وأجراً عظيماً) (الأحزاب:35) . ويقول تعالى ((والمؤمنون والمؤمنات بعضُهم أولياءُ بعض يأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر ويقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة ويطيعون الله ورسوله أولئك سيرحمهم الله إن الله عزيز حكيم) (التوبة: 71) .
وفي هذا البحث سوف نتناول مكانة المرأة البيولوجية في الاسلام ونتعرض بعض ذلك الى رؤية الاسلام لجمال المراة ثم نتطرق الى علاقات الرجل بالمراة بيولوجيا في الاسلام وأخيرا الحصانة التي يضفيها الاسلام للمكانة البيولوجية للمراة. وأقول هنا أنه ليس بالضرورة أن يكون موضوع هذا البحث موجها الى المرأة المسلمة، وانما المقصود به البحث عن مكانة المرأة في الاسلام ومن الممكن أن تستفيد من هذا البحث المرأة غير المسلمة فهن اخوات لنا في الانسانية التي نجتمع عندها ومهمة الدفاع عنهن من صلب عقيدتنا ومن مزايا الاهتمام بتعريف والتوعية بالمكانة البيولوجية للمرأة في الاسلام أن تكون المرأة على دراية بأنها قد تتعرض لمشاكل عديدة اذا استخدمت الانترنت وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات. لذلك أرى أن اهتمام دراسات المجتمع بهذا الموضوع عن طريق توضيح المكانة التي قررها الشرع السمح للمرأة يساعد في تكوين فهم لمكانتها وبالتالي لا تقع في منزلقات السلبية الخطرة التي يمكن أن تتعرض لها عند استخدام الانترنت. فحذاري أيتها الاخت سواء كنت مسلمة او مسيحية او...الخ من الوقوع في مأزق الشات والاتصالات الخطرة مع الغرباء عبر الانترنت واعرفي مكانتك كما قدرها لك المولى عز وجل دون انزلاق في مكامن التشدد وغير ذلك. فمجرد معرفة المرأة لمكانتها في الاسلام فإن هذا يكفي. وهذه المعرفة لن تأتي الا بالتوعية والتوضيح والاعتراف بأن التشدد مثل الانحلال ليس له فائدة. وأن مرجعية الصالحين من الأباء والأخوة والأزواج بالنسبة للمرأة هي ذاتها تتساوى مع مرجعية ما قرره العلماء لها وما حفظه المولى عز وجل لمكانتها.
مكانة المراة في الاسلام
قبل الاسلام كانت المراة ممتهنة، وهذه المقولة التاريخية ثابتة راسخة، ففي اوروبا كانت أحوال المرأة كما الرجل، إذ فيما خلى طبقة الاسياد وهم ثلة قليلة فقد كان المجتمع يعاني السخرة والانحلال، وفي الشرق مهد الاديان كافة وصلت ذروة انحلال المجتمع الى وأد البنات وهي الظاهرة الخطرة التي ذكرها القرآن الكريم (واذا الموؤدة سئلت بأي ذنب قتلت- قرآن كريم). فمكانة المرأة البيولوجية كانت في خطر داحق يصيبها لمجرد كونها بيولوجيا وفسيولوجيا ليست كالرجل، فقد كان ينظر الى المرأة ككائن للمتعة ويفترض في هذا الكائن الفساد والنقمة على من ينجب أنثى.
وعندما هبط الوحي على آخر الأنبياء سيدنا محمد الأعظم صلي الله عليه وسلم تجاوب المولى عز وجل مع مكانة المرأة البيولوجية والفسيولوجية جاعلا لهذه المكانة عصمة عصماء لا يمسسها بشر بغير شرع يُفتى او قول من القرآن سند، قال تعالى (يا أيّها الناس اتقُوا ربكم الذي خلقكم من نفسٍ واحدةٍ و خلق منها زوجها و بثّ منهما رجالاً كثيرا ونساءً) (النساء : 1) . ولقد وصل تكريم المرأة في الاسلام الى أن سميت باسمها اكثر من سورة كاملة (سورة مريم) و(سورة النساء) بالاضافة الى ذكر النساء في العديد من السور. وأفاض الله تعالى على المرأة في الاسلام بحقوق تتفوق في المكانة البيولوجية على الرجل. فالمرأة من الناحية البيولوجية بعد نزول القرآن عادت الى فطرتها الانسانية الاولى التي خلقها عليها الله تعالى مطهرة لا يمسسها بشر الا بأذن شرعي وفقا لتعاليم القرآن الكريم. وأضحى جسدها محل للتكريم والعفة والصانة وأمر الرجل باحترام المكانة البيولوجية للمراة عدم العبث به ولو باستخدام النظر والعين. وطالب المجتمع باحترام هذه المكانة والتي وصلت الى أن اعتبر القضاء في الدول العربية والاسلامية أن جسد المرأة كله عورة من يمسسه دون أن يكون زوجا لها وبارادتها فإنه يتعرض للعقاب والقصاص.
هذا التكريم للمكانة البيولوجية للمراة جعل نساء المسلمين مكرمات في الدنيا فقد كرم القرآن الكريم المرأة بأن سميت باسمها سورة كاملة فيه (سورة مريم). وحفل القرآن بأسماء العديد من النساء. ويفهم من ذلك أن المكانة البيولوجية في الاسلام كانت تختلف عن رؤية البشر لتلك المكانة ففي الوقت الذي وصلت فيه البشرية الى انتهاك المكانة البيولوجية للمراة قدس الاسلام تلك المكانة وجعلها محل احترام وفرض على البشر تقديس هذه المكانة واحترامها.
جمال المرأة في الاسلام
الجمال كيان رباني، فلم يخلق الله تعالى البشر الا في أحسن تكوين، سواء كان هذا البشر ذكرا ام كان انثى. قال تعالى (وخلقنا الانسان في أحسن تكوين-قرآن كريم). والمرأة يشملها هذا النص، وليس هناك من مجال للقول بالتمييز في مسألة الجمال الطبيعي هنا، لكون الجمال مظهر نسبي وحسي يرتبط بمدلول البشر. فقد يكون المرء قبيحا في نظر شخص وهو جميل في نظر البعض الآخر. ولهذه الرؤية أهميتها الكبرى عند تناولنا لموضوع جمال المراة. ذلك أن نسبية الجمال لا أحد يختلف عليها، فمفهوم الجمال عند المرأة هو ذات مفهوم جمال الرجل، كليهما نسبي. والتفسير الصحيح لمسألة جمال المرأة هنا ليس هو النسبية وانما هو أنها انسان خلقه الله تعالى في أحسن تكوين. فاذا اتفقنا على هذا الامر يحدث التداخل بعد ذلك في مسألة النسبية.
لقد اهتم الاسلام بالكثير من المظاهر الحسية او النسبية لجمال المراة، فهو يجبر المرأة-كما الرجل- على الوضوء خمس مرات في اليوم لكي تقيم الصلاة خمس مرات، فلا صلاة بدون وضوء، وهذه بداية عبارة عن نظافة للمثول أمام الله وشكره على نعمته، وهي في الوقت نفسه تذكير بضرورة الاهتمام بالنظافة باستمرار. ومعلوم ان نظافة المراة من معالم جمالها فالمرأة النظيفة هي امرأة جميلة والطهارة تنعم على البشر صفاء في النفس وحيوية في التكوين البيولوجي. يقول الله عز وجل (وقل للمؤمنات يغضُضْن من أبصارِهن ويحفظَن فروجهن ولا يُبدينَ زينتهُنَّ إلا ما ظهر منها..) (النور:31) .
ولقد اهتم العلماء والشعراء بجمال المرأة المسلمة التي تهتم بنظافة مظهرها وجمال ما ترتديه من ملابس، حتى أنه يستخدمون جمال المرأة في التشبيهات المختلفة لهم، بما في ذلك عدة الحرب...يقول المتنبي:
بأبي الشموس الجانحات غواربا اللابسات من الحرير جلاببا
الناعمات، القاتلات، المححيات، المبديات من الجمال غرائبا
كذلك كتب إمام الظاهرية ابن حزم الاندلسي الفقيه الاسلامي والعالم الفيلسوف والطبيب كتابه الشهير (طوق الحمامة) معترفا بأهمية الجمال عند المرأة وأنه سبب كبير في ارتباط الرجل بها حبا وعشقا وزواجا، فكان هذا الكتاب ملهما كبيرا لروايات الحب والعشق في عصور النهضة الاوروبية.
وزينة المرأة فرض عليها من القرآن الكريم، الا ان هذا الرفض محدود في تنفيذه وليس مطلق فلا تستطيع المراة أن تبدي زينتها لكل من كان وانما هي مقيدة في ذلك خشية الفتنة والتعرض للضرر، يقول الله عز وجل في كتابة الكريم (ولا يُبدين زينتهن إلا لبعولتهنّ أو آبائهنّ أو آباء بعولتهنّ أو أبنائهنّ أو أبناء بعولتهنّ أو إخوانهنّ أو بني إخوانهنّ أو بني أخواتهنّ أو نسائهنّ أو ما ملكت أيمانهنّ أو التابعين غير أولي الإربة من الرجال أو الطفل الذين لم يظهروا على عورات النساء) (النور:31).
علاقات الرجل بالمرأة في الاسلام
لا يعرف الاسلام علاقات بيولوجية سوى بين رجل وامرأة، وما دون ذلك محرم ومستحق القصاص ولا يترتب عليه أثر من الناحية القانونية والاجتماعية، جاء في الحديث الشريف (لعن الله المتشبهين من الرجال بالنساء والمتشبهات من النساء بالرجال- البخاري). وذلك هو أصل الخليقة فعندما خلق الله الانسان خلقه من ذكر وانثى، يقول تعالى في كتابه العزيز (يا أيها الناسُ إنّا خلقناكم من ذكرٍ وأنثى وجعلناكم شعوباً وقبائلَ لتعارفوا إن أكرمكم عند الله أتقاكم إن الله عليم خبير) (الحجرات:13). ولعل هذا هو مفترق الطرق في فهم المساوة بين الرجل والمراة بين الفكر الغربي المعاصر وبين الفكر الاسلامي فمفهوم المساوة في الفكر الغربي المعاصر هو التشابه واما تفسير المساواة في الفكر الاسلامي فهو احترام التبادل البيولوجي الطبيعي الذي خلقه الله.
ويشترط الاسلام لصحة العلاقة البيولوجية بين المرأة والرجل أن تكون علاقة مشروعة وفق ضوابط الزواج التي تعارف عليها منذ خمسة عشر قرن تقريبا حتى الآن. بحيث يجب أن تبنى تلك العلاقة على مفاهيم الحقوق والواجبات.
ومعاشرة الرجل للمراة مبناها نص عام يجب أن يسود ومن يخالفه خاب ولم يكن فيه رجاء، وهذه القاعدة هي (وعاشروهنّ بالمعروف)(النساء: 19). وهذا المبدأ هو أساس العلاقات بين الانثى والرجل من حيث المكانة البيولوجية، والمكانة البيولوجية في الاسلام لا تكون الا بالزواج لكونه المظهر الحضاري الوحيد الذي يؤمن للمرأة قداسة لمكانتها البيولوجية ويصون عفة الرجل بيولوجيا أيضا. فالمعاشرة بغير طريق الزواج لن يترتب عليها احترام للمكانة البيولوجية للذكر او الانثى.
والمعروف في المعاشرة فرض على الرجل في الاية الكريمة (فلا تعضٌلوهنّ أن يَنكحن أزواجهن إذا تراضوا بينهم بالمعروف) (البقرة:232) وقال تعالى (وعاشِروهنّ بالمعروف فإن كرهتموهن فعسى أن تكرهوا شيئاً ويجعلَ الله فيه خيراً كثيراً) (النساء:19). ويقول الرسول الاعظم صلى الله عليه وسلم (واستوصوا بالنساء خيرا- البخاري).
فالمعروف ركن أساسي في العلاقات البيولوجية المشروعة بين الرجل والمراة. ولقد فسر القرآن الكريم المعروف في موضع آخر وهو السكينة، فقد جعل القرآن الكريم للرجل من المرأة سكينة له يسكن اليها، وذلك يبرز في قوله تعالى ((ومن آياته أن خلق لكم من أنفسكم أزواجاً لتسكنوا إليها وجعل بينكم مودة ورحمة إن في ذلك لآيات لقوم يتفكرون) (الروم:21). وقال الرسول الأعظم صلى الله عليه وسلم (مأ أكرم النساء الا كريم ولا أهانهن الا لئيم). وجاء في حجة الوداع أنه صلى الله عليه وسلم قال (أما بعد، أيها الناس، فإن لكم على نسائكم حقاًّ، ولهن عليكم حقاًّ، واستوصوا بالنساء خيراً، فإنهنّ عندكم عوانٌ، و إنكم إنما أخذتموهنً بأمانة الله). ولقد أعطانا الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم أعظم المثل في حسن معاملته لزوجاته.
حصانة المكانة البيولوجية للمرأة في الاسلام
لمكانة المراة البيولوجية في الاسلام حصانة كبيرة يفرضها القرآن الكريم، يقول الله عز وجل في كتابة الكريم (إن الذين يرمون المُحْصَنات الغافلات المؤمنات لُعنوا في الدنيا والآخرة) (النور:23). ويقول جل جلاله (والذين يرمون المحصنات ثم لم يأتوا بأربعة شهداء فاجلدوهم ثمانين جلدة ولا تقبلوا لهم شهادة أبداً وأولئك هم الفاسقون إلا الذين تابوا...) (النور:4،5).
وليس ذلك فقط، فلم يتول القرآن الكريم حماية المراة بيولوجيا من الرجل وانما حمايتها ككائن بشري بيولوجيا من نفسها اذا وقعت في مغبة الخطيئة الكبرى، يقول الله عز وجل في كتابه الكريم (الزانية والزاني فاجلدوا كل واحد منهما مائة جلدة-النور-2). فالمراة المخطئة خطأ الزنا تكون قد تعدت على مكانتها البيولوجية وتستحق القصاص الاسمي وهو الجلد. لذلك يحرص القرآن الكريم على تحريض المرأة المسلمة على عدم القيام بما يؤدي الى اغواء الغير والطمع في مكانتها البيولوجية، يقول الله عزل وجل (فَلَا تَخْضَعْنَ بِالْقَوْلِ فَيَطْمَعَ الَّذِي فِي قَلْبِهِ مَرَضٌ وَقُلْنَ قَوْلًا مَّعْرُوفًا-الاحزاب 32 ).
ثلاثون نهياً شرعياً للنساء
. نهي المرأة عن وصل شعرها .
نهي المرأة عن الوشم و النمص و الفلج .
نهي المرأة عن الخروج متطيبة .
نهي المرأة عن إبداء الزينة أمام الرجال .
نهي المرأة عن الامتناع عن فراش زوجها .
نهي المرأة عن إذاعة أسرار الاستمتاع بين الزوجين .
نهي المرأة عن صوم التطوع و زوجها حاضر إلا بإذنه .
نهي المرأة عن الإنفاق من بيت زوجها إلا بإذنه .
نهي المرأة عن معصية زوجها .
نهي المرأة عن طلب الطلاق من زوجها في غير ما بأس
نهي المرأة عن كفران العشير .
نهي المرأة عن الخلوة بأجنبي .
نهي المرأة عن النظر إلى الأجانب .
نهي المرأة عن مصافحة الأجانب .
نهي المرأة عن التشبه بالرجال .
نهي المرأة عن أن تصف المرأة لزوجها .
نهي المرأة عن النظر إلى عورة المرأة أو مباشرتها في الثوب الواحد .
نهي المرأة عن السفر بغير محرم
نهي المرأة عن الخروج من منزلها لغير حاجة .
نهي المرأة عن دخول الحمام ( يقصد بالحمام أماكن الاستحمام والاغتسال العامة و تقابلها اليوم ما تُسمى بدور التجميل و المساج و السونا و البخار ).
نهي المرأة عن اللطم و شق الثياب عند المصيبة .
نهي المرأة عن النوح .
نهي المرأة عن الحداد على ميت فوق ثلاثة أيام إلا على زوجها أربعة أشهر و عشرة أيام .
نهي المرأة عن اتباع الجنائز .
نهي المرأة عن إتيان الكهان و المنجمين .
نهي المرأة عن الدعاء على الأولاد .
النهي عن الهجران بين المسلمين فوق ثلاثة أيام .
النهي عن تعذيب الخدم .
النهي عن إيذاء الجار
نهي المرأة عن الوشم و النمص و الفلج .
نهي المرأة عن الخروج متطيبة .
نهي المرأة عن إبداء الزينة أمام الرجال .
نهي المرأة عن الامتناع عن فراش زوجها .
نهي المرأة عن إذاعة أسرار الاستمتاع بين الزوجين .
نهي المرأة عن صوم التطوع و زوجها حاضر إلا بإذنه .
نهي المرأة عن الإنفاق من بيت زوجها إلا بإذنه .
نهي المرأة عن معصية زوجها .
نهي المرأة عن طلب الطلاق من زوجها في غير ما بأس
نهي المرأة عن كفران العشير .
نهي المرأة عن الخلوة بأجنبي .
نهي المرأة عن النظر إلى الأجانب .
نهي المرأة عن مصافحة الأجانب .
نهي المرأة عن التشبه بالرجال .
نهي المرأة عن أن تصف المرأة لزوجها .
نهي المرأة عن النظر إلى عورة المرأة أو مباشرتها في الثوب الواحد .
نهي المرأة عن السفر بغير محرم
نهي المرأة عن الخروج من منزلها لغير حاجة .
نهي المرأة عن دخول الحمام ( يقصد بالحمام أماكن الاستحمام والاغتسال العامة و تقابلها اليوم ما تُسمى بدور التجميل و المساج و السونا و البخار ).
نهي المرأة عن اللطم و شق الثياب عند المصيبة .
نهي المرأة عن النوح .
نهي المرأة عن الحداد على ميت فوق ثلاثة أيام إلا على زوجها أربعة أشهر و عشرة أيام .
نهي المرأة عن اتباع الجنائز .
نهي المرأة عن إتيان الكهان و المنجمين .
نهي المرأة عن الدعاء على الأولاد .
النهي عن الهجران بين المسلمين فوق ثلاثة أيام .
النهي عن تعذيب الخدم .
النهي عن إيذاء الجار
0 التعليقات to ثلاثون نهياً شرعياً للنساء :
إرسال تعليق